يشارك المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية في المنتديات الإقليمية والدولية للإسهام في النقاش حول القضايا التي تهم العالم بشكل عام، والمنطقة الأورومتوسطية والعربية والإفريقية على وجه الخصوص.

شراكات المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية مع مراكز التفكير الدولية 2008-2019

نظم المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية عدة أنشطة بتعاون مع 74 مركزا للتفكير حول العالم. و يعزز المعهد مكانته الدولية كل سنة أكثر من خلال علاقات التعاون التي يقيمها مع مراكز التفكير ذات الشهرة العالمية, وذلك بقصد التواصل حول التقدم الذي أحرزه المغرب في مختلف المجالات، و كذا إبراز قدرات المملكة فيما يخص التأمل في المستقبل بمنظور شمولي وتنفيذ التفكير استراتيجي على المستوى الدولي.

توزيع أنشطة التعاون الدولي المنجزة من طرف المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، 2008-2019

وتتمثل أنشطة التعاون الدولي في تنظيم منتديات داخل المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، بالاشتراك مع بعض مراكز التفكير الأجنبية ومشاركة متدخلين أجانب في أنشطة المعهد.فضاء للتفكير، بمن فيهم ممثلو البعثات الدبلوماسية بالمغرب. بالإضافة إلى مشاركة المعهد في ندوات ينظمها شركاؤه الدوليون، وتنشيطه لمؤتمرات على المستوى الدولي، وكذلك المبادلات بين أعضاء المعهد الملكي والوفود الأجنبية التي تزور المغرب و / أو خلال مهام المعهد في الخارج.

تتجلى أنشطة التعاون الأخرى في مساهمة فاعل أجنبي في الدراسات التي ينجزها المعهد، أو في نشر مقالات في مجلات دولية شهيرة، وكذا في إبرام مذكرات تفاهم.

توزيع إجراءات أنشطة تعاون المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية مع الجوار المغربي ومناطق الانتماء ومنطقة الانفتاح على العالم ، 2008-2019

شكلت مناطق انتماء المغرب، وكل من مناطق الانفتاح على العالم ودول الجوار على التوالي 67% و25% و8% من أنشطة التعاون الدولي التي قام بها المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية.

تفصيل أنشطة التعاون بين المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية مع مناطق الانتماء الجغرافي للمملكة المغربية ، 2008-2019

أولى المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، في إطار التعاون, اهتماما خاصا بالمجالات التي تنتمي إليها المملكة المغربية ,العالم العربي وإفريقيا, بالإضافة إلى المجالات المجاورة, خاصة أوروبا.

وفي إطار تعزيز العلاقات التي تم نسجها مع مراكز التفكير الشريكة وتعميق الحوار الاستراتيجي، يقوم المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية بتوسيع شبكة تعاونه من خلال التواصل مع مراكز التفكير الناشطة في مجالات المناخ والعلاقات الدولية.

بالإضافة إلى ذلك، يستضيف المعهد بانتظام وفودا أجنبية وممثلين عن المؤسسات الإقليمية والدولية. كما ينظم لقاءات مع المعاهد ذات التموقع المماثل له.