في إطار مهامه المتعلقة باليقظة الإستراتيجية، نظم المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، يوم الاثنين 30 أبريل 2012، ندوة حول موضوع : " الارهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في منطقة الساحل والصحراء : التشخيص والأجوبة " وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء المتخصصين في القضايا الأمنية.

فهذه المنطقة تعتبر اليوم مسرحا لعمليات إجرامية مختلفة، من بينها اختطاف الرهائن الأجانب من طرف المتمردين الطوارق والجماعات الإرهابية علاوة على تهريب المخدرات والسلع وكذا الهجرة غير الشرعية. كما تتعرض هذه المنطقة للخطر المتزايد لانتشار الأسلحة في أعقاب الحرب في ليبيا، والتي شارك فيها العديد من المرتزقة.

والمغرب، من جهته، ليس بمنأى عن الإرهاب نظرا لانفتاحه على العالم، وتسامحه، وخياراته الديمقراطية والحداثية.
وقد مكنت هذه الندوة من تشخيص الوضع الأمني بالمنطقة واستعراض التدخلات العسكرية ضد الإرهاب والشبكات الإجرامية في المنطقة، مثل مبادرة (Pan Sahel) أو مبادرة مكافحة الإرهاب عبر الصحراء (TSCTI) والتي وضعتها الولايات المتحدة سنة 2005.
كما تم التطرق للآثار الأمنية بالنسبة للمغرب ولسبل وفرص التعاون الإقليمي الكفيل بوضع حد لتأثيرات الانفلات الأمني بالمنطقة. وخلصت الندوة إلى ضرورة إرساء تعاون حقيقي بين بلدان شمال وغرب افريقيا لوضع استراتيجية اقليمية تشرك بشكل كبير الفاعلين غير الحكوميين في منطقة الساحل والصحراء من أجل تنمية متناسقة وحكامة أفضل لهذه المنطقة الشاسعة.

 

 

08H45
Accueil des participants
9H00
Allocution de M. Mohammed Tawfik MOULINE, Directeur Général de l’Institut Royal des Etudes Stratégiques.
09h15
Présentations de M. William LAWRENCE, Directeur régional Afrique du Nord, International Crisis Group
09h30
Présentation de M. Mohammed BENHAMMOU, Professeur à l’Université Mohammed V- Souissi
10h15
Débat
11h30

[huge_it_videogallery_id="41"]

كلمة السيد محمد توفيق ملين